أجريت الدراسة باستخدام بيانات من 11445 مريضًا بالسرطان يتلقون العلاج في عيادة إيست كلينيك، وهي مجتمع متخصص في علاج الأورام في ممفيس. كان متوسط عمر المشاركين 61.5 سنة، 74% منهم كانوا من النساء (سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا)، و25% تلقوا العلاج الكيميائي في الثلاثين يوما الماضية. وأظهرت النتائج أن أكثر من نصف المرضى ينامون بشكل سيئ، وأن 26% منهم يعانون من مشاكل نوم متوسطة أو حادة. وبالمقارنة مع المرضى الذين لم يكن لديهم اضطرابات في النوم، عانت المجموعة التي كانت تعاني من مشاكل حادة في النوم من مزيد من التعب والألم والاكتئاب. وارتبط الأشخاص الأصغر سنا وأولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي مؤخرا بزيادة مشاكل النوم. ووفقا للمؤلفين، يميل المرضى الصغار إلى تلقي علاجات كيميائية أكثر عدوانية من المرضى الأكبر سنا، لذلك يتعرضون لسمية أكبر مرتبطة بالعلاج. “اعتقدنا أننا قد نجد علاقة ثنائية الاتجاه بين الأرق والألم، لكننا وجدنا أن صعوبة النوم كانت سببًا أكثر من كونها نتيجة”، يوضح إدغارد ستيبانسكي من شبكة أبحاث الأورام المجتمعية المتسارعة (ACORN). الإنجليزية) من مدينة ممفيس في الولايات المتحدة.
