ما هو الإغماء أو الإغماء ( فقدان الوعى ) ؟

Hany Abo EL-Dahab

Hany Abo EL-Dahab

Moderator
طاقم الإدارة
مشـــرف
18 نوفمبر 2023
254
8
18
EGYPT
الإغماء، المعروف طبيًا باسم الإغماء، هو حالة قد تحتاج إلى عناية طبية فورية. قد تتراوح أسباب الإغماء من الحالات الخفيفة إلى الشديدة.

الإغماء هو فقدان مؤقت للوعي. وعادة ما يكون مصحوبًا بانقطاع الوعي بالذات والبيئة المحيطة.

يمكن أن يحدث الإغماء أو الإغماء إذا تعرض المريض لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وانقطاع إمدادات الدم إلى الدماغ، وانخفاض مفاجئ في معدل ضربات القلب. بسبب انخفاض تدفق الدم في الدماغ، هناك نقص في إمدادات الأكسجين إلى الخلايا.

قد يعاني الشخص من فقدان الوعي وقد يشعر بالدوار. قد لا يكون لنوبة الإغماء أي أهمية طبية. ومع ذلك، قد تنجم بعض هذه النوبات عن مرض خطير. ومن ثم، ينبغي اعتبار الإغماء حالة طبية طارئة حتى يتم توضيح السبب ومعالجة العلامات والأعراض.

1703703378341


العلامات والأعراض​

قد يحدث الإغماء أو الإغماء بشكل مفاجئ، لكن بعض المرضى يشعرون بحدوث نوبة إغماء. وقد يعانون من أعراض أولية مثل الشعور بالغثيان والدوار والشعور برفرفة في الصدر أو خفقان القلب.

تشمل العلامات والأعراض الأكثر شيوعًا للإغماء ما يلي:
  • عدم وضوح الرؤية أو النفق
  • ثقل في الساق
  • ارتباك
  • ردع
  • السقوط بدون سبب
  • الدوار
  • النعاس
  • دوخة
  • الشعور بعدم الثبات
  • الصداع
  • الشعور بالسخونة أو الدفء
  • غثيان
  • التعرق
  • شحوب
  • انخفاض ضغط الدم
  • نبض ضعيف

أسباب الإغماء​

هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الإغماء أو الإغماء. قد يعاني بعض المرضى من حالة طبية كامنة.

يُطلق على النوع الأكثر شيوعًا من الإغماء اسم الإغماء بوساطة عصبية أو نوبة وعائية مبهمية. وعادة ما يظهر عند الأطفال والشباب. تحدث هذه الحالة بسبب الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ.

عادةً ما يحدث هذا النوع من الإغماء بسبب خلل مؤقت في الجهاز العصبي اللاإرادي (ANS) مما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم. تشمل المحفزات التي تؤدي إلى الإغماء الحرارة، أو الألم المفاجئ، أو المنظر المزعج، أو العطس، أو الضحك، أو العطس، أو الوقوف فجأة (متلازمة عدم انتظام دقات القلب الوضعي).

قد ينجم الإغماء أيضًا عن الخوف، والألم، والقلق، والجوع، وتعاطي المخدرات أو الكحول، والضغط النفسي الشديد.

انخفاض ضغط الدم قد يؤدي أيضًا إلى الإغماء. يحدث هذا عادة عند الوقوف. وتسمى أيضًا انخفاض ضغط الدم الانتصابي، وتحدث هذه الحالة في كثير من الأحيان عند كبار السن.

عادة، عندما يجلس الناس أو يستلقون، يؤدي سحب الجاذبية إلى تجمع الدم في الساقين. وهذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم. ولمواجهة هذه الحالة، يقوم الجهاز العصبي عادةً بجعل القلب ينبض بشكل أسرع. كما أنه يعمل على تضييق الأوعية الدموية. هذه الآليات تساعد على استقرار ضغط الدم.

ومع ذلك، في انخفاض ضغط الدم الانتصابي، يفشل الجهاز العصبي في التصدي بشكل فعال لتجمع الدم في الساقين. ونتيجة لذلك، عندما يقف الشخص فجأة، سيكون هناك انقطاع في إمدادات الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الإغماء.

تشمل الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم الانتصابي مرض السكري والجفاف وبعض أدوية ارتفاع ضغط الدم والحالات العصبية.

وفي الحالات الأكثر شدة، قد تسبب مشاكل القلب الإغماء. يُسمى أيضًا الإغماء القلبي، وينتج هذا النوع عن مشاكل في القلب تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. وتشمل الأسباب الأخرى النوبات والصدمة وتعاطي المخدرات أو الكحول.

ما يجب القيام به أثناء نوبة الإغماء​

بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من الإغماء، من المهم التعرف على العلامات والأعراض. على سبيل المثال، الشعور بالدوار والضعف مع الإحساس بالدوران هي علامات تحذيرية من الإغماء الوشيك. إذا شعر المريض بهذه العلامات فمن الأفضل الاستلقاء أو الجلوس.

وكذلك وضع الرأس بين الركبتين أثناء الجلوس. وهذا يساعد الدم على الذهاب إلى الدماغ. عندما يفقد شخص ما الوعي، قم بالاستجابة الفورية للتأكد من سلامة الشخص. اتصل بسيارة إسعاف أو استجابة للطوارئ في أقرب وقت ممكن. إذا لم تكن هناك إصابات واضحة، شجع تدفق الدم إلى الدماغ عن طريق رفع القدمين فوق مستوى القلب.

قم على الفور بفك الأحزمة الضيقة والياقات والملابس الضيقة. إبقاء المريض مستلقيًا أو جالسًا لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.

تحقق من التنفس. إذا كان المريض لا يتنفس، ابدأ بالإنعاش القلبي الرئوي (CPR). استمر في الإنعاش القلبي الرئوي حتى يبدأ المريض في التنفس أو وصول المساعدة.

تذكر أن تعتبر الإغماء حالة طارئة. اتصل دائمًا بالرقم 911 أو خدمات الطوارئ المحلية إذا كان الشخص قد أغمي عليه ولا يتنفس. اتصل أيضًا بالرقم 911 إذا لم يستعد المريض الذي أغمي عليه وعيه في غضون دقائق قليلة، أو كان حاملًا، أو مصابًا بداء السكري، أو تعرض لإصابة أثناء السقوط، أو كان ينزف، أو كان يعاني من صعوبة في النطق. إذا حدث الإغماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أو كان مرتبطًا بخفقان أو عدم انتظام ضربات القلب، أو كان له تاريخ عائلي من نوبات الإغماء المتكررة، أو الموت المفاجئ.

في بعض الحالات قد يعاني المرضى من تشنجات ونوبات وألم في الصدر وارتباك وشلل في الأطراف. كل هذه تحتاج إلى عناية طبية فورية.