متلازمة ليميير هي مرض نادر يحدث عندما تنتشر عدوى بكتيرية (عادةً عدوى الحلق) إلى الأنسجة والمساحات العميقة داخل الرقبة وتشكل جلطة دموية في الوريد الوداجي.
تنتقل الجلطة المصابة بعد ذلك عبر الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعادة ما تكون الرئتين، مما قد يسبب مضاعفات تهدد الحياة.
في العصر الذي سبق توافر المضادات الحيوية، كان معدل الوفيات بسبب مرض ليميير مرتفعًا للغاية. لكن الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية أدى إلى عدم الإبلاغ عن أي حالات في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، مما دفع إلى تسمية مرض ليميير “بالمرض المنسي”.
وقد بدأ هذا يتغير في العقود الأخيرة، حيث أظهرت الدراسات أنه تم الإبلاغ عن حوالي 0.8 إلى 1.5 مليون حالة سنويا في جميع أنحاء العالم بين الأعوام 1970 إلى 2007. وتشمل بعض النظريات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع الزيادات في مقاومة المضادات الحيوية والتغيرات في أنماط الوصفات الطبية بسبب الوعي بهذه المشكلة المتنامية.
اليوم، قد لا تكون متلازمة ليميير نادرة كما كان يعتقد من قبل، وتعتبر عدوى جديدة. يُرى مرض ليميير بشكل أكثر شيوعًا عند البالغين الشباب، ويجب على الأطباء أن يأخذوا في الاعتبار إمكانية حدوث هذا المرض في حالات معينة من آلام الرقبة المستمرة، والتهابات الرقبة العميقة، وتسمم الدم (عدوى خطيرة في مجرى الدم)، وغيرها من علامات متلازمة ليميير.
تنتقل الجلطة المصابة بعد ذلك عبر الدم إلى أجزاء أخرى من الجسم، وعادة ما تكون الرئتين، مما قد يسبب مضاعفات تهدد الحياة.
في العصر الذي سبق توافر المضادات الحيوية، كان معدل الوفيات بسبب مرض ليميير مرتفعًا للغاية. لكن الاستخدام الواسع النطاق للمضادات الحيوية أدى إلى عدم الإبلاغ عن أي حالات في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، مما دفع إلى تسمية مرض ليميير “بالمرض المنسي”.
وقد بدأ هذا يتغير في العقود الأخيرة، حيث أظهرت الدراسات أنه تم الإبلاغ عن حوالي 0.8 إلى 1.5 مليون حالة سنويا في جميع أنحاء العالم بين الأعوام 1970 إلى 2007. وتشمل بعض النظريات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الارتفاع الزيادات في مقاومة المضادات الحيوية والتغيرات في أنماط الوصفات الطبية بسبب الوعي بهذه المشكلة المتنامية.
اليوم، قد لا تكون متلازمة ليميير نادرة كما كان يعتقد من قبل، وتعتبر عدوى جديدة. يُرى مرض ليميير بشكل أكثر شيوعًا عند البالغين الشباب، ويجب على الأطباء أن يأخذوا في الاعتبار إمكانية حدوث هذا المرض في حالات معينة من آلام الرقبة المستمرة، والتهابات الرقبة العميقة، وتسمم الدم (عدوى خطيرة في مجرى الدم)، وغيرها من علامات متلازمة ليميير.