A
ما هو التهاب الجلد حول الأظافر
التهاب الجلد حول الأظافر أو الداحس يُشير إلى انتفاخ واحمرار الطبقة المحيطة بالأظافر، وهو أحد الالتهابات الجلدية الشائعة التي قد تصيب أظافر اليدين أو القدميّن، بحيثُ ينتفخ الإصبع ويُصبح ملتهبًا ومؤلمًا، وذلك بسبب تلف الطبقات الجلدية الخارجيّة، أو الطبقة الجلدية الرقيقة ذات البياض الواضح المُحيطة بالأظافر من الخارج، والتي تتمثل وظيفتها في حمايتها من العدوى والالتهابات.
أسباب التهاب الجلد حول الأظافر
عادةً ما تحدث الالتهابات بالمنطقة الجلدية المحيطة بالأظافر نتيجة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية، وذلك حال تعرض الطبقة الجلدية الرقيقة المحيطة بالأظافر إلى التلف، ما يسمح بدخول الفطريات إليها وحدوث العدوى، كما أن هناك مجموعة من الأسباب التي قد ينجم عنها ذلك، ومن بينها:
1 ـ استخدام كميات كبيرة من المنظفات المنزلية الكيميائية شديدة المفعول بشكل مباشر على الجلد.
2 ـ قص الجلد الموجود حول الأظافر أثناء جلسات تنظيف الأظافر للنساء "الباديكير".
3 ـ الإصابة بحالة الظفر الناشب، وهي الحالة التي ينمو فيها الظافر لداخل القدم.
4 ـ التعرض لإصابة قوية بشكل مباشر على الظافر.
تشخيص التهاب الجلد حول الأظافر
يعتمد تشخيص الأطباء لحالات التهاب الجلد حول الأظافر على الرؤية البصرية، بحيثُ يتم ملاحظة مجموعة من الأعراض الواضحة، وأبرزها الآتي:
1 ـ انتفاخ المنطقة الجلدية المحيطة بالظافر.
2 ـ الاحمرار في الجلد حول الظافر والشعور بالألم عند لمسه.
3 ـ تغير لون وشكل الظافر.
4 ـ تكوَن خراج بداخله كمية من القيح حول الظافر.
علاج التهاب الجلد حول الأظافر
يتم تحديد الطريقة العلاجية الأمثل لعلاج حالات التهاب الجلد حول الأظافر وفقًا لشدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وذلك على النحو الآتي:
حالات التهاب الجلد حول الأظافر البسيطة
عادةً ما يتم علاج هذه الحالات منزليًا باستخدام أحد المضادات الحيوية الموضعية، وذلك باتباع ما يلي:
1 ـ غمر الأصابع المصابة في كمية من المياه الفاترة النظيفة وذلك عدة مرات على مدار اليوم، حيثُ يساعد الأمر في تقليل الألم والتورم.
2 ـ تجفيف الأظافر جيدًا باستخدام منديل ورقي ناعم نظيف.
3 ـ وضع كمية ملائمة من المضاد الحيوي على الجلد المصاب.
حالات التهاب الجلد حول الأظافر الشديدة
يُقصد بذلك تلك الحالات التي ينجم عنها تكون خراج مليء بالقيح حول الظافر، ويستدعي ذلك الخضوع للفحص الطبي المختص حتى يقوم الطبيب بفتح الخراج وتنظيفه، وهنا يجب المحافظة على جفاف ونظافة الجرح والمنطقة المصابة حتى التئامها بشكل تام، وفي حالة عدم تحسن العدوى فإن الطبيب قد يقوم بوصف مجموعة من المضادات الحيوية الفموية إلى المريض، والتي يجب الانتظام بتناولها في مواعيد محددة حتى تزول العدوى تمامًا.