10 طرق للمذاكرة قبل الامتحان

ديب لاب

ديب لاب

Moderator
مشـــرف
17 ديسمبر 2023
1,579
6
36
في الأنظمة التعليمية في معظم البلدان، الامتحان هو تلك اللحظة التي يصبح فيها تعلمنا مهمة كل شيء أو لا شيء..

أيام أو حتى أسابيع من حضور الفصول الدراسية والدراسة بمفردنا يمكن أن تفشل إذا فشلنا في إجراء الاختبارات المقدمة في الامتحانات. ولهذا السبب فإن إتقان أساليب الدراسة بشكل جيد أمر مهم للغاية. عندما يتعلق الأمر بالاستفادة القصوى من معرفتنا وقدراتنا.

مواجهة الامتحانات الصعبة​


إسبانيا بلد يعاني من مشكلة خطيرة في نظامه التعليمي؛ في كل من المدارس الابتدائية والثانوية، لا يقومون بتعليم الطلاب طرقًا فعالة للدراسة، وهو الأمر الذي يجب أن يكون أساسيًا في عملية التعلم. في عامي الأول في الجامعة اقتصرت على الحفظ فقط، وهي مهمة بدت مملة للغاية، لذلك قمت بذلك بدأت بالبحث عن طرق أخرى للدراسة للامتحانات..

بمجرد أن أتقنت هذه المنهجيات الجديدة (نظرًا لعدم وجود منهج واحد معصوم من الخطأ) تحسنت درجاتي كثيرًا؛ لقد ارتفعت في معظم المواد إلى أكثر من ثلاث نقاط (في الامتحانات بحد أقصى 10). الحقيقة هي أنني أشك في أنني كنت سأحصل على هذه الدرجات الجيدة بدون تقنيات الدراسة هذه؛ الجامعة صعبة وفي ذلك الوقت كان علي أن أفهم واستيعاب الكثير من المعلومات. كان من الواضح أن أساليب الدراسة نجحت بالنسبة لي، و أعتقد أنها يمكن أن تكون مفيدة أيضًا لأي شخص يحتاج إلى اجتياز الاختبارات.. ولهذا السبب قررت مشاركتها.

أفضل تقنيات وأساليب الدراسة​


النصائح التي سأشرحها ستساعدك في أي موضوع: الامتحانات التنافسية، اللغة الإنجليزية، إلخ. ومع ذلك، فإن طرق الدراسة هذه ليست علاجًا سمجانايًا للكسل: الجهد والمثابرة أساس النجاح!

1. الجوائز​


لنفترض أن التفكير في الصورة التي أمامك 2-3 ساعات من الدراسة ليس أمرًا محفزًا للغاية. ولكن هناك طريقة لجعلها أقل ثقلاً:

خذ قسطًا من الراحة كل 50-60 دقيقة وقم بالنشاط الذي تفضله لمدة 10 دقائق: مشاهدة التلفاز، القراءة، ممارسة الرياضة، الخ. إنها مسألة معرفة أن الجهد لن يكون فوق طاقة البشر، بل على العكس تمامًا؛ يتعلق الأمر بدمج الجهد المخصص للدراسة مع الأنشطة الممتعة أو الترفيهية، لذلك نربط الدراسة دون وعي بشيء إيجابي ومحتمل.

2. تخلص من الانمجاناافات!​


هل أنت الطالب الكلاسيكي الذي يقوم في الفصل بفحص الفيسبوك كل دقيقة أو العبث في دفتر الملاحظات؟ لا تخافوا، هناك الكثير من هؤلاء. وهم نفس الذين يدرسون ساعة واحدة من كل 4 ساعات.

وذلك لأن الأمر يستغرق حوالي 10 دقائق للوصول إلى حالة التركيز الكاملة. عند هذه النقطة، إذا تمت مقاطعة عملية التركيز هذه بشكل نشط أو سلبي، فسيتعين عليك إعادة تشغيل العملية.

وماذا يمكننا أن نفعل لتجنب تشتيت انتباهنا؟ تجنب شبكات التواصل الاجتماعي، قم بإخفاء هاتفك الخلوي أو أطفئه، وابتعد عن التلفاز، إلخ. إنها تفاصيل صغيرة، على الرغم من أنها قد تبدو غير ذات أهمية، إلا أنها مهمة. يمكن تلخيص طريقة الدراسة هذه على النحو التالي: عندما يحين دورك للراحة، استرح ولا تعقد حياتك، ولكن عندما يحين وقت الدراسة، لا تكرس نفسك لأي شيء آخر.

3. الموسيقى للتركيز​


سوف نتفق على أن تشغيل أغاني الهيفي ميتال أو الأغاني الإلكترونية للدراسة يصلح لعدد قليل جدًا من الناس… ولكن على الرغم من الاعتقاد السائد بأنه لا يجب الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة، هناك بعض الألحان والأصوات التي يمكن أن تساعدك على الدخول في حالة من الاسترخاء.. يمكنك تجربة، على سبيل المثال، مع المقطوعات الموسيقية للتأمل.

نصائح أخرى بخصوص الموسيقى أثناء الدراسة:

  • تجنب تشغيل الأغنية الجذابة النموذجية، أو الذي يعجبك حقًا.
  • اختر قائمة تشغيل لا تقل مدتها عن 50 دقيقة، لذلك لن تجد نفسك مضطرًا للبحث عن الأغاني بعد فترة.
  • الراديو لا يعمل. يمكن أن تكون أصوات المقدمين مزعجة أثناء الدراسة.

4. الدراسة مقدما​


في الكلية لم أدرس قط في اليوم السابق للامتحان، ولا في نفس اليوم.. ولا بالنسبة للامتحانات الأكثر أهمية مثل النهائيات. المفتاح هو أن تدرس أشهرًا مقدمًا، قليلًا كل يوم. إذا كنت تدرس للامتحان الذي أمامك لمدة شهرين لمدة ساعة أو ساعتين يوميا، فإنك تضمن النجاح.

سيتم تنظيم المعلومات في عقلك على المدى الطويل، سيتم حفظه لفترة طويلة وسيكون بإمكانك استخدامه عند الحاجة إليه. إذا كنت تدرس على عجل في اليوم السابق، أو قبل يومين أو ثلاثة أيام، فقد تنجح، لكن المعرفة لن تكون راسخة بشكل جيد وسوف ينتهي بك الأمر إلى نسيانها. ستصعب عليك الأمور في المستقبل عندما يفترض المعلمون أنك تتذكر محتويات الدروس السابقة.

5. الخرائط الذهنية​


الخريطة الذهنية هي صورة تخطيطية تستخدم لتمثيل الكلمات.، أفكار أو مفاهيم مرتبطة حول فكرة مركزية. الخرائط الذهنية هي وسيلة جيدة جدًا لحفظ المعلومات. أنا أوصي به!

6. مارس التمارين البدنية​


على الرغم من أن الأمر قد لا يبدو كذلك، إلا أن التمارين الرياضية يمكن أن تكون جزءًا من أساليب دراستك. وفقا لدراسة من جامعة إلينوي. ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20-30 دقيقة قبل الامتحان يحسن التركيز. في كثير من الأحيان، قبل الامتحان، ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية للتخلص من التوتر؛ ففي نهاية المطاف، كنت قد درست جيدًا مسبقًا ويمكنني تحمل تكاليفها (كمكافأة).

من وجهة نظري أنه من الخطأ الكبير أن تظن أن يوم الامتحان أو اليوم الذي يسبقه عليك أن تقضي المذاكرة حتى اللحظة الأخيرة. يجب أن نمنح أنفسنا وقتًا للراحة وتدريب عضلاتنا لنكون في أفضل حالة بدنية ممكنة قبل إخضاع أنفسنا لضغط الامتحان. نحن بشر!

7. تغيير مواقع الدراسة​


إذا قمت بتغيير الأماكن التي تدرس فيها، فسوف تحسن تركيزك وستكون قادرًا على الاحتفاظ بمزيد من البيانات. وذلك لأن الدراسة في نفس المكان، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، تؤدي في النهاية إلى إزعاجنا. إن إدخال متغيرات جديدة في الدراسة يكسر هذا الروتين ويمنحنا دفعة من الأكسجين للدراسة.

سيكون الخيار الجيد هو التبديل بين منزلك والمكتبات العامة المختلفة.

8. تناول الطعام بشكل جيد وصحي​


الجوع سيجعلك بلا طاقة ومشتتاً. أنصحك بتناول شيء ما قبل الدراسة، خاصة اللوز (لاحتوائه على الفينيل ألالين الذي يحفز الخلايا العصبية) والبنجر (يساعد اليوريدين أحادي الفوسفات على تحسين القدرات الإدراكية).

9. حافظ على روح إيجابية!​


العقلية الإيجابية مفيدة جدًا عندما يتعلق الأمر بالحصول على درجات جيدة.. العديد من زملاء الدراسة، من خلال إعطاء أهمية مفرطة للنتائج، يشعرون بالقلق بشكل مفرط بشأن ما يفعلونه ويشعرون بنوبات من القلق قبل الامتحانات، مما يكيفهم ويبقيهم مشتتين (نبوءة التحقق الذاتي). ولهذا السبب من المهم أن تظل هادئًا وأن يكون لديك موقف إيجابي.

علاوة على ذلك، فإن التشاؤم بشأن النتائج التي سنحصل عليها يمنحنا ذريعة للتوقف عن المحاولة. وهي ظاهرة مشابهة لما يعرف بالعجز المتعلم.

10. إجراء اختبارات وهمية​


يعد تقليد الاختبار من خلال المحاكاة أكثر فائدة بكثير من القراءة أو وضع خط تحته. ستعيد التفكير في الأسئلة المنطقية المحتملة (والتي من المحتمل أن تتزامن مع أسئلة الاختبار الحقيقي) وستساعد في تنظيم القلق السابق، نظرًا لأن الاختبار “الحقيقي” سيكون واحدًا فقط من العديد من الاختبارات.

علاوة على ذلك، يعد إجراء الاختبارات الوهمية أحد أكثر طرق الدراسة فائدة، لأنه يساعدك على اكتشاف الثغرات ونقاط الضعف في معرفتك.