أهمية تخطيط ما قبل الحمل للنساء

A

Amira M.badr

عـضـو جـــديـد
3 يناير 2024
34
9
8
مصر

تخطيط ما قبل الحمل
التخطيط فيما قبل الحمل، أمرًا قد يغفل الكثير من الأزواج عنه إلا أنه في غاية الأهميّة، حيثُ أنه قد يساعد الزوجيّن على معرفة كيفية تعزيز فرص حدوث الحمل طبيعيًا واكتماله صحيًا للحفاظ على صحة الأم والجنيّن، حيثُ يتعين على الزوجين تخطيط زيارة قبل حدوث الحمل إلى الطبيب المختص لاستشارته حول كافة المعلومات الطبية التي تساعد في ذلك، كما أن هذه الزيارة هي أمر في غاية الأهميّة إن كانت الزوجة لم تكمل العام العشرين من العمر بعد، أو تجاوزت سن الثلاثين، أو في حالة المعاناة من أية حالات مرضية مزمنة أو مخاوف غير طبيعية من الأمومة.

أمور يجب معرفتها في زيارة الطبيب عند التخطيط للحمل
هناك مجموعة من الأمور التي يجب أن يكون الطبيب والزوجيّن على علم تام بها وذلك لضمان حدوث حمل صحيّ وعدم مواجهة أية مشكلات صحية في المستقبل، والتي تتمثل في الآتي:

معرفة موعد الدورة الشهرية
يتم إخبار الطبيب بموعد الدورة الشهريّة، وذلك حتى يتعيّن له معرفة موعد الإباضة وفرص حدوث الحمل خلالها، حيثُ يجب أن يكون جسم المرأة قد مر بدورة شهريّة واحدة على الأقل قبل حدوث الحمل لأول مرة.

التأكد من الحصول على التطعيمات الطبية اللازمة
هناك مجموعة من التطعيمات الطبية التي يجب حصول الزوجة عليها قبل الحمل، وذلك لضمان الوقاية من الأمراض الواقية منها للأم والجنين مستقبلًا، كما تمنح تلك التطعيمات المناعة القوية للأم لمواجهة التغيرات الصحية والهرمونيّة خلال الحمل.

معرفة التاريخ المرضي للأمراض المزمنة
في حالة كانت الزوجة تعانيّ من أية أمراض مزمنة بشكل سابق مثل أمراض السكريّ، أو السمنة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الالتهابات المهبليّة المزمنة، أو الربو، أو الصرع، أو خلل في هرمونات الغدة الدرقيّة فإنه يجب إبلاغ الطبيب بشأنها ليتم وضع خطة علاجيّة لتحسين صحة الأم والمحافظة عليها خلال الحمل.

معرفة التاريخ الطبي للعائلة
في حالة وجود تاريخ من الأمراض الوراثية أو الخطيرة لدى عائلة أي من الزوجيّن فإنه يجب إخبار الطبيب بشأنها قبل الحمل، وذلك حتى يتم تحويل المرأة إلى أحد مختصي الأمراض الوراثية لمتابعة الحالة الصحية قبل حدوث الحمل.

معرفة عمر الزوجين
طبيًا فإنه كلما تقدمت المرأة في السن كلما ازدادت معدلات الإصابة بالتعرض للمشكلات الصحية خلال الحمل، وانخفاض معدل الخصوبة وحدوث الحمل طبيعيًا، كما يُمكن أن يؤثر عمر الزوج أيضًا على احتمالية حدوث الحمل.

معرفة تاريخ الحمل السابق (إن وجد)
يجب إخبار الطبيب بشأن عدد مرات الحمل السابقة للأم إن لم يكن ذلك هو الحمل الأول لها، وكذلك طبيعة مرات الولادة السابقة، والإشارة إلى أية مضاعفات صحية قد تعرضت لها الأم خلال الحمل السابق أو بعد الولادة.

معرفة تاريخ الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا
في حالة كانت الزوجة تشك في كونها معرضة لخطر الإصابة بالأمراض الجنسيّة المنقولة عبر العلاقة الجنسية، أو تظن بإصابة الزوج بها فإنه يجب معرفة الطبيب بذلك، حتى يتم إجراء الفحوصات والتشخصيات الطبية اللازمة للعلاج.

أهم التحضيرات التي يجب اتباعها عند التخطيط للحمل
هناك مجموعة من التحضيرات الضرورية التي يجب المحافظة على اتباعها حال التخطيط للحمل، والتي تتضمن الآتي:
  • تناول جرعة (400 ميكروجرام) من حمض الفوليك في هيئة مكملات غذائية يوميًا خلال محاولات حدوث الحمل، وذلك لفوائده الضروريّة في وقاية الطفل من التعرض للتشوهات الخلقية، ونمو الجهاز العصبي له طبيعيًا دون مشكلات.
  • محافظة المرأة على وزن الجسم الصحيّ، حيثُ أن السمنة والأمراض المرافقة بها تزيد من مخاطر التعرض للمشكلات الصحية خلال الحمل والتي تتضمن السكريّ، ارتفاع ضغط الدم، الجلطات الدموية.
  • التوقف عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر سلبي على نمو الجنين داخل الرحم.
  • التوقف عن التدخين، وذلك لما يُسببه من مشكلات صحيّة عديدة للأم الحامل مثل الولادة المبكرة، انخفاض وزن الجنين، سوء التغذية، الموت المفاجئ للأطفال الرضع.