كثيرا ما يقال أن العيون هي مرآة الروح، وهناك بعض الحقيقة في ذلك. من المعروف منذ زمن طويل أن حدقة العين لا تتوسع وتنقبض كرد فعل للضوء، ولكنها تفعل ذلك أيضًا كرد فعل للعمليات العقلية التي تحدث في دماغنا.
على سبيل المثال، عندما نرى شيئاً أو شخصاً يجذبنا، فإننا نتوسع أكثر حتى لا نفقد تفاصيل ما هو أمامنا. وبالمثل، في مهام الحفظ البسيطة، لوحظ أن حدقة العين تتوسع مع حفظ العناصر في الذاكرة وتتقلص في كل مرة يتم فيها تذكر شيء تم حفظه مسبقًا.
وهكذا فإن نظرتنا تعبر عن عالمنا الداخلي أكثر مما قد يتوقعه المرء. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة تأخذ هذه الفكرة إلى أبعد من ذلك، حيث تقدم أدلة جديدة حول العلاقة بين سلوك التلاميذ والجانب النفسي لدينا: يميل الأشخاص ذوو التلاميذ الأكبر حجمًا إلى أن يكونوا أكثر ذكاءً من الناحية الإحصائية.
نتائج هذا البحث،
ولإجراء هذا البحث، تم استخدام مجموعة مكونة من 331 متطوعًا وتم قياس حجم التلاميذ الذين اعتمدوا حجمهم “الافتراضي” للتأكد من أن مستويات السطوع لم تؤثر على النتائج. بالإضافة إلى ذلك، أخذ علماء النفس في الاعتبار متغيرات مثل العمر أو الجنس أو استهلاك مواد معينة مثل النيكوتين. وبمجرد طرح تأثير هذه المتغيرات من المعادلة، ظهرت العلاقة الارتباطية بين حجم حدقة العين والذكاء.
إلا أن مقياس الذكاء الذي تم تسجيل علاقته بقطر حدقة العين من قبل هذه المجموعة من علماء النفس لم يكن مجرد نوع من الذكاء.
على وجه التحديد، كان الذكاء السائل، أحد أهم مكونات معدل الذكاء. أساسًا، يشير الذكاء السائل إلى خفة المجاناكة العقلية التي نجد من خلالها حلولاً للمشاكل غير المتوقعة والجديدة.. ولذلك فهو نوع من الذكاء لا يعتمد على مستوانا الثقافي أو المعرفة المكتسبة على مر السنين.
إن سبب هذه العلاقة بين حجم حدقة العين وارتفاع درجات الذكاء السائل لا يزال لغزا في الوقت الحالي. بالطبع، يمكن أن تكون علاقة زائفةقد يكون نتيجة صدفة غريبة أو يعكس أن هناك متغيرًا بين هذين الأمرين يسببهما معًا في نفس الوقت. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر من المعتاد ينحدرون من سلسلة من الأسلاف ذوي الخصائص التشريحية العصبية التي تجعلهم أكثر ذكاءً.
تفسير آخر سريع هو ذلك الذي اقترحه جيسون إس تسوكاهارا، أحد الباحثين المسؤولين عن الدراسة. يمكن أن تكمن الإجابة في شبكة من الخلايا العصبية الحساسة لمادة تسمى النورإبينفرين والتي تقع في جزء من الدماغ يعرف باسم الموضع الأزرق، الموجود في جذع الدماغ. ويشير إلى أن أبحاثا أخرى أظهرت وجود علاقة بين مستوى نشاط هذه المجموعة من الخلايا العصبية وحجم حدقة العين. وفي الوقت نفسه، يجعل النورإبينفرين الخلايا العصبية أكثر عرضة للتواصل مع بعضها البعض، مما يخلق مسارات عصبية جديدة تسهل العثور على الحلول الممكنة والنظر في المزيد من الخيارات.
لتوضيح ذلك، سيكون من الضروري تكرار البحث من هذا النوع في سياقات مختلفة ومعرفة ما إذا كان الارتباط موجودًا في كل منها. بهذه الطريقة، ومن هنا يمكننا أن نبدأ في تطوير نظرية تفسر هذه الظاهرة..
على سبيل المثال، عندما نرى شيئاً أو شخصاً يجذبنا، فإننا نتوسع أكثر حتى لا نفقد تفاصيل ما هو أمامنا. وبالمثل، في مهام الحفظ البسيطة، لوحظ أن حدقة العين تتوسع مع حفظ العناصر في الذاكرة وتتقلص في كل مرة يتم فيها تذكر شيء تم حفظه مسبقًا.
وهكذا فإن نظرتنا تعبر عن عالمنا الداخلي أكثر مما قد يتوقعه المرء. ومع ذلك، فإن الأبحاث الحديثة تأخذ هذه الفكرة إلى أبعد من ذلك، حيث تقدم أدلة جديدة حول العلاقة بين سلوك التلاميذ والجانب النفسي لدينا: يميل الأشخاص ذوو التلاميذ الأكبر حجمًا إلى أن يكونوا أكثر ذكاءً من الناحية الإحصائية.
العلاقة بين التلاميذ والذكاء السائل
نتائج هذا البحث،
من فضلك قم , تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى
من قبل فريق من علماء النفس الأمريكيين، تبين ذلك يرتبط قطر الحدقة بدرجات الذكاء الأعلى. وهذا يعني أن مجموعات الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر لديهم فرصة أكبر لأن يكونوا أكثر ذكاءً من البقية، على الرغم من أنه لا يجب استيفاء هذا المعيار لدى جميع الأفراد.ولإجراء هذا البحث، تم استخدام مجموعة مكونة من 331 متطوعًا وتم قياس حجم التلاميذ الذين اعتمدوا حجمهم “الافتراضي” للتأكد من أن مستويات السطوع لم تؤثر على النتائج. بالإضافة إلى ذلك، أخذ علماء النفس في الاعتبار متغيرات مثل العمر أو الجنس أو استهلاك مواد معينة مثل النيكوتين. وبمجرد طرح تأثير هذه المتغيرات من المعادلة، ظهرت العلاقة الارتباطية بين حجم حدقة العين والذكاء.
إلا أن مقياس الذكاء الذي تم تسجيل علاقته بقطر حدقة العين من قبل هذه المجموعة من علماء النفس لم يكن مجرد نوع من الذكاء.
على وجه التحديد، كان الذكاء السائل، أحد أهم مكونات معدل الذكاء. أساسًا، يشير الذكاء السائل إلى خفة المجاناكة العقلية التي نجد من خلالها حلولاً للمشاكل غير المتوقعة والجديدة.. ولذلك فهو نوع من الذكاء لا يعتمد على مستوانا الثقافي أو المعرفة المكتسبة على مر السنين.
كيف يتم تفسير ذلك؟
إن سبب هذه العلاقة بين حجم حدقة العين وارتفاع درجات الذكاء السائل لا يزال لغزا في الوقت الحالي. بالطبع، يمكن أن تكون علاقة زائفةقد يكون نتيجة صدفة غريبة أو يعكس أن هناك متغيرًا بين هذين الأمرين يسببهما معًا في نفس الوقت. على سبيل المثال، يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر من المعتاد ينحدرون من سلسلة من الأسلاف ذوي الخصائص التشريحية العصبية التي تجعلهم أكثر ذكاءً.
تفسير آخر سريع هو ذلك الذي اقترحه جيسون إس تسوكاهارا، أحد الباحثين المسؤولين عن الدراسة. يمكن أن تكمن الإجابة في شبكة من الخلايا العصبية الحساسة لمادة تسمى النورإبينفرين والتي تقع في جزء من الدماغ يعرف باسم الموضع الأزرق، الموجود في جذع الدماغ. ويشير إلى أن أبحاثا أخرى أظهرت وجود علاقة بين مستوى نشاط هذه المجموعة من الخلايا العصبية وحجم حدقة العين. وفي الوقت نفسه، يجعل النورإبينفرين الخلايا العصبية أكثر عرضة للتواصل مع بعضها البعض، مما يخلق مسارات عصبية جديدة تسهل العثور على الحلول الممكنة والنظر في المزيد من الخيارات.
لتوضيح ذلك، سيكون من الضروري تكرار البحث من هذا النوع في سياقات مختلفة ومعرفة ما إذا كان الارتباط موجودًا في كل منها. بهذه الطريقة، ومن هنا يمكننا أن نبدأ في تطوير نظرية تفسر هذه الظاهرة..