A
ما هو الصيام المتقطع
يُعرف الصيام المتقطع بأنه إحدى الحميات الغذائية الرائجة، والتي تعتمد بصفة أساسية على تنظيم أوقات تناول الطعام، حيثُ لا يتم التحكم في أنواع الطعام بقدر التحكم في مواعيد تناولها على مدار اليوم.
يتبع الكثيرين الصيام المتقطع كنمط حياة دائم وليس مجرد نظام غذائي مؤقت لخسارة بعض الكيلوجرامات، وهناك العديد من أساليب ممارسة الصيام المتقطع والتي أثبتت التجارب فعاليتها جميعًا في خسارة الوزن بفاعلية مع عدم التأثير على الصحة.
يقوم الصيام المتقطع على تناول الطعام لعدد ساعات محددة خلال اليوم، والتوقف عن تناول الطعام خلال الساعات المتبقيّة، على أن يتم الاعتدال في تناول الطعام خلال الوقت المسموح به، وعدم الإفراط في مقدار السعرات الحراريّة التي يتم إدخالها إلى الجسم.
أنواع الصيام المتقطع
هناك العديد من أساليب الصيام المتقطع الأبرز شيوعًا، والتي تتضمن ما يلي:
- الصيام لمدة 12 ساعة، وتناول الطعام على مدار 12 ساعة.
- الصيام لمدة 16 ساعة، وتناول الطعام على مدار 8 ساعات.
- الصيام لمدة 24 ساعة، ويتم ممارسة هذا النمط بمعدل يومين أو ثلاثة أيام فقط أسبوعيّا.
- الصيام اليوم بعد يوم، وهو الصيام كل يومين لمدة 24 ساعة، أو تناول ما لا يزيد عن 500 سعر حراري فقط خلال أيام الصيام.
- الصيام لمدة 20 ساعة، وتناول الطعام على مدار 4 ساعة، وهو النمط الأكثر تقدمًا من الصيام المتقطع ولا يُنصح به للمبتدئين.
يتضمن الصيام المتقطع عدد لا حصر له من الفوائد الصحية للجسم، ولا يقتصر الأمر فقط على خسارة الوزن، ومن أبرزها ما يلي:
- رفع مستويات هرمون النمو البشري، والذي يسهم بدوره في خسارة الدهون وبناء عضلات الجسم.
- تقليل مستويات هرمون الأنسولين في الدم، وبالتالي المساعدة في حرق دهون الجسم المُخزنة.
- خسارة الوزن بفاعلية وخاصةً دهون البطن، وذلك من خلال تحفيز الجسم على حرق الدهون المتراكمة للحصول على الطاقة اللازمة للأنشطة الحيوية.
- السيطرة على مستويات سكر الدم، والوقاية من الإصابة بالسكريّ، حيثُ يعمل هذا النظام على تقليل مقاومة الجسم للأنسولين وتخفيض مستويات السكر، وهو بدوره ما يقي من الإصابة بالسكري.
- تحسين صحة القلب، وذلك من خلال تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض معدل الدهون الثلاثية والسكر في الدم.
- محاربة علامات الشيخوخة وزيادة متوسط عمر الجسم، وذلك من خلال تقليل مستويات الالتهاب والجذور الحرة في الجسم.
- تحسين القدرة على التركيز والتذكرة ورفع مستويات القدرة العقلية.
- التقليل من معدل الإصابة بأمراض السمنة المصاحبة لزيادة الوزن المفرطة.