الأنفلونزا (الأنفلونزا): العلامات والأعراض

ديب لاب

ديب لاب

Moderator
مشـــرف
17 ديسمبر 2023
1,579
6
36
الأنفلونزا – الأنفلونزا – هي عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي (الرئتين، الحنجرة، الأنف، الفم، والممرات الهوائية). عادة ما يظهر هذا المرض بسرعة ويسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك السعال والحمى والتهاب الحلق والتعب، من بين أعراض أخرى. يمكن أن تسبب الأنفلونزا أعراضًا أكثر خطورة أو حتى تصبح مميتة بين الفئات السكانية الأكثر ضعفًا، مثل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، أو الرضع، أو المصابين بأمراض مزمنة.

الانفلونزا شائعة جدا. فهو يؤثر على ما يتراوح بين 3 إلى 11% من سكان الولايات المتحدة – ملايين الأمريكيين – كل عام. وهو مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي في الهواء أو على الأسطح. نظرًا لانتشارها على نطاق واسع، دعنا نلقي نظرة على علامات وأعراض الأنفلونزا ونتعرف على الوقت المناسب للاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أو الحصول على مساعدة طارئة.

على عكس أعراض نزلات البرد، تظهر أعراض الأنفلونزا بسرعة بعد التعرض لها. وعادة ما تستمر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، على الرغم من أنك قد تشعر بالمرض لفترة أطول. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • حمى و/أو قشعريرة: إن الشعور بالحمى والشعور بالقشعريرة هي علامات على مقاومة الجسم للعدوى. قد تعاني من تعرق وتقلبات في درجات الحرارة، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى ما بين 100-104 درجة.
  • سعال: تعتبر الحاجة للسعال علامة شائعة أخرى للأنفلونزا. عندما تصاب بالأنفلونزا، تقوم رئتيك بتكوين مخاط لاحتجاز الفيروس. ويساعد السعال على تخليص الجسم من هذا المخاط المصاب.
  • إلتهاب الحلق: لا يعاني كل من يعاني من الأنفلونزا من التهاب في الحلق، لكن الحلق الجاف المؤلم يمكن أن يكون في بعض الأحيان علامة على الإصابة بالعدوى. وينشأ عندما يدخل الفيروس إلى جسمك من خلال الأنسجة الرخوة في الممرات الأنفية والممرات الهوائية، مما يسبب تهيجًا.
  • سيلان الأنف: كما هو الحال مع التهاب الحلق، يمكن أن تلتهب الأنسجة الرخوة في الممرات الأنفية أحيانًا بسبب العدوى. يُعرف أيضًا باسم التهاب الأنف، ويسبب سيلان أو انسداد الأنف (احتقان الأنف)، وهو أحد الأعراض الشائعة لالتهابات الجهاز التنفسي.
  • آلام الجسم: علامة مميزة أخرى للأنفلونزا هي ألم في العضلات والمفاصل، أو ألم عضلي. تحدث هذه الأوجاع بسبب رد فعل الجسم المناعي تجاه فيروسات الأنفلونزا، مما يسبب الالتهاب.
  • الصداع: من الأعراض الأخرى التي غالباً ما تميز الأنفلونزا عن نزلات البرد هو الصداع. يحدث هذا بسبب السيتوكينات، أو الجزيئات التي ينبعثها جسمك كجزء من رد فعله المناعي الطبيعي تجاه العدوى.
  • تعب: الشعور بالتعب الشديد والحاجة إلى مزيد من النوم يعد أيضًا علامة على الإصابة بالأنفلونزا. يبذل جسمك المزيد من الطاقة لمحاربة المرض، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤثر الأعراض الأخرى على نومك.

لن يعاني جميع المصابين بالأنفلونزا من جميع هذه الأعراض أو حتى أي منها. من الممكن أن تصاب بالأنفلونزا وتنشرها للآخرين دون أن تدرك أنك مصاب بها.

في بعض الحالات الأكثر خطورة، وخاصة إذا كان الجسم غير قادر على مقاومة العدوى، تنتشر الأنفلونزا من الجهاز التنفسي إلى أجزاء أخرى من الجسم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك التهاب الجيوب الأنفية، والتهاب الأذن، والالتهاب الرئوي.

التهابات الجيوب الانفية​


تتميز التهابات الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية) بإصابة جيوب الهواء في جبهتك، والممرات الأنفية، والخدين، وهي من المضاعفات المعتدلة للأنفلونزا. يؤدي ذلك إلى تراكم السوائل في هذه الأماكن، مما يؤدي إلى:

  • صداع
  • سيلان أو انسداد الأنف
  • ألم أو ضغط في الوجه
  • بالتنقيط بعد الأنف (المخاط في الحلق)
  • إلتهاب الحلق
  • سعال
  • رائحة الفم الكريهة

عدوى الأذن​


إذا انتشر الفيروس إلى ممرات الأذن الوسطى، فقد يؤدي ذلك إلى عدوى الأذن أو التهاب الأذن الوسطى، مما يسبب الالتهاب. يعد ألم الأذن والضغط والحمى والانزعاج (عند الرضع والأطفال) من أكثر العلامات شيوعًا لهذه الحالة.

التهاب رئوي​


يتميز الالتهاب الرئوي، وهو عدوى شديدة، بتراكم السوائل أو القيح (سائل لزج) في الأكياس الهوائية، أو الحويصلات الهوائية، في الرئتين. وتتراوح شدتها ويمكن أن تكون قاتلة. أسباب الالتهاب الرئوي:

  • السعال مع أو بدون مخاط
  • ألم في الصدر عند السعال أو التنفس
  • قشعريرة
  • حمى
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
  • انخفاض مستويات الأكسجين في الدم (نقص الأكسجة)

وفي الحالات النادرة والشديدة، يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى مضاعفات تهدد الحياة. بعض المجموعات السكانية معرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة بهذه الأمراض، بما في ذلك الرضع أو الأطفال دون سن 5 سنوات، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، والحوامل، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، مثل الربو أو السكري أو أمراض القلب.

التهاب عضل القلب​


يحدث التهاب عضلة القلب عندما تنتشر العدوى إلى عضلات القلب. هذه الحالة الخطيرة للغاية تسبب:

  • التعب وفقدان الطاقة
  • ألم صدر
  • تورم في الذراعين أو الساقين
  • اضطراب نبضات القلب
  • الصفير
  • السعال المستمر
  • مخاط سميك، وأحيانًا مع بقع من الدم
  • السكتة القلبية (توقف القلب)

التهاب الدماغ​


إذا انتشرت العدوى إلى أنسجة الدماغ، فيمكن أن تسبب عدوى شديدة تسمى التهاب الدماغ. وهذا يسبب العديد من الأعراض، بما في ذلك:

  • باعراض تشبه اعراض الانفلونزا
  • – صعوبات في فهم الكلام أو التحدث
  • رؤية مزدوجة
  • الهلوسة
  • فقدان الوعي
  • ضعف العضلات
  • شلل جزئي في الذراعين أو الأطراف
  • النوبات
  • فقدان الذاكرة
  • فقدان الإحساس باللمس في أجزاء من الجسم

التهابات العضلات​


المضاعفات النادرة الأخرى للأنفلونزا تؤثر على العضلات. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب العضلات، وهي مجموعة من الحالات التي تسبب ضعف العضلات، والتعب، والألم. في بعض الأحيان، يؤدي هذا إلى انحلال الربيدات، وهو انهيار محتمل للعضلات يمكن أن يسبب فشل الكلى أو القلب.

فشل العديد من أجهزة الجسم​


يعد فشل الأعضاء المتعددة أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات الأنفلونزا. ويتميز بفشل أعضاء متعددة، مثل الرئتين أو الكلى، في العمل. تشمل أعراض فشل الأعضاء المتعددة تورم الأطراف، والصداع، والحكة، وصعوبات النوم والتعب، وفقدان الوزن وفقدان الشهية، والألم والتيبس في المفاصل، ومشاكل في الذاكرة أو الإدراك، من بين أمور أخرى.

الإنتان​


الإنتان هو عدوى في الدم تحدث بسبب رد فعل مناعي شديد في الجسم. إنها حالة طبية طارئة خطيرة تتطلب العلاج الفوري. أسباب الإنتان:

  • تنفس سريع
  • ارتفاع معدل ضربات القلب
  • صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
  • الارتباك أو الارتباك
  • ألم شديد أو عدم الراحة
  • حمى، قشعريرة، أو قشعريرة
  • التعرق أو الجلد الرطب

الأطفال، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين، هم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا بالإضافة إلى التعرض لمضاعفات الأنفلونزا. ويقدر الباحثون أن حوالي 9.3% ممن تقل أعمارهم عن 18 عامًا يصابون بهذا المرض، أي أكثر من ضعف معدل الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

وفي هذه الحالة، من المهم معرفة علامات الأنفلونزا عند الرضع والأطفال. تؤثر أيضًا العديد من الأعراض لدى البالغين على هذه الفئة من السكان، بما في ذلك الحمى والقشعريرة والتعب وآلام الجسم والتهاب الحلق وسيلان الأنف وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الرضع والأطفال من الغثيان والقيء والإسهال وألم الأذن.

أي علامة على وجود مضاعفات للأنفلونزا تستدعي العناية الطبية، وهو أمر بالغ الأهمية نظرا لمدى خطورة هذا المرض. تتطلب بعض الأعراض والعلامات المساعدة الطارئة. في البالغين، وتشمل هذه:

  • ضيق في التنفس أو صعوبات في التنفس
  • ألم مزمن أو ضغط في الصدر
  • الدوخة والدوار والارتباك الذي لا يزول
  • النوبات
  • قلة التبول
  • ألم شديد في العضلات، أو ضعف، أو فقدان التوازن
  • الحمى أو السعال الذي يتحسن ثم يعود ويزداد سوءًا
  • تفاقم أعراض الحالات الأخرى، مثل الربو

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض العلامات لدى الأطفال أو الرضع تدفع أيضًا إلى الاتصال بالرقم 911، مثل:

  • التنفس السريع أو الصعب
  • لون مزرق للوجه أو الشفاه
  • تتراجع الأضلاع مع كل نفس
  • آلام في الصدر
  • ألم عضلي، وغالبًا ما يتسبب في عدم رغبة الطفل في المشي
  • جفاف الفم، وعدم التبول لمدة 8 ساعات أو أكثر، و/أو عدم وجود دموع عند البكاء
  • عدم اليقظة عند الاستيقاظ، وقلة التفاعل مع الآخرين
  • اِنتِزاع
  • حمى أعلى من 104 درجة عند الأطفال الأكبر من 3 أشهر
  • أي حمى عند الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 أسبوعًا
  • تفاقم الحمى أو السعال
  • تفاقم أعراض الحالات الأخرى

الأنفلونزا، المعروفة باسم الأنفلونزا، هي عدوى فيروسية تؤثر في المقام الأول على الجهاز التنفسي. تشمل العلامات النموذجية لهذه الحالة السعال وسيلان الأنف والحمى وآلام الجسم والتعب والصداع وغيرها.

في حالات نادرة وأكثر شدة، تسبب الأنفلونزا مضاعفات تتراوح في شدتها من عدوى الجيوب الأنفية أو الأذن إلى الالتهاب الرئوي، والتهاب الشغاف (عدوى في السمع)، والتهاب الدماغ (عدوى في أنسجة المخ).

بسبب خطر حدوث مضاعفات، من المهم البحث عن العلاج، خاصة إذا كانت الأعراض لديك أو لدى طفلك شديدة.