تستخدم Call of Duty الذكاء الاصطناعي كوسيط ضد اللاعبين السامين

لطالما شكل اللاعبون السامون مشكلة في عالم الألعاب عبر الإنترنت، على الرغم من أن ملحمة Call of Duty صحيحة كانت واحدة من أكثر المناطق المتضررة. أتذكر أنه خلال أول “انفجار” كبير للنجاح متعدد اللاعبين في لعبة Call of Duty 3 التي تعمل على جهاز Xbox 360، كانت مستويات السمية التي يمكن تحقيقها مرتفعة للغاية، وهذا الواقع لم يتغير للأسف.

تحتوي هذه السلسلة على مجتمع ضخم من اللاعبين، وهذا يجعل محاولة السيطرة على جحافل المستخدمين السامين في صفوفها أمرًا صعبًا. مهمة معقدة للغاية. ليس هناك شك في أن هذه مشكلة، ولكن يبدو أن Activision Blizzard وجدت الحل وهو الاستخدام
من فضلك قم , تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى
وتقليل تأثير هذه الأنواع من المستخدمين.

لأكون صادقًا، الحقيقة هي أن هذا النوع من اللاعبين يمكن أن تدمر متعة أي شخص. وتحويل ما ينبغي أن يكون وقتًا ممتعًا إلى تجربة محبطة. ومن هذا المنطلق، ليس غريباً أن قررت Activision Blizzard اللجوء إلى هذه التقنية لمعالجة هذه المشكلة. تم إنشاء هذا الذكاء الاصطناعي المعتدل بفضل التحالف بين هذه الشركة وشركة Modulate، وتم تسميته «توكسمود».

كيف يعمل الذكاء الاصطناعي لمشرف Call of Duty؟


حسنًا، الأمر بسيط جدًا، “ToxMod” سوف يكتشف اللاعبين الذين يتحدثون بطريقة سامة ومسيئة، وسيتم التصرف وفقًا لذلك. وهذا يعني أن الذكاء الاصطناعي المذكور يتمتع بقدرة التعرف على الصوت، أي أنه يمكنه فهم ما يقوله المستخدمون وإعطاء سياق لتعبيراتهم، مما يعني أنه حل متقدم للغاية.

إذا كنت تتساءل عما يعتبر كلامًا سامًا ومسيءًا، فالإجابة بسيطة جدًا أيضًا. ويعتبر أي خطاب يحض على الكراهية أو التمييز أو المضايقة أو الإهانات أو غيرها من التعبيرات التي يمكن اعتبارها إساءة لفظية كذلك. «توكسمود» إنه قادر على فهم ما يصل إلى 14 لغة مختلفة، لذا فهو سيغطي نطاقًا واسعًا من اللاعبين.

في الوقت الحالي تم دمج هذه التكنولوجيا في Call of Duty Warzone وModern Warfare II، ولكننا نعلم أنه سيتم أيضًا دمجها في Call of Duty Modern Warfare III، وهي الدفعة التالية من السلسلة التي، إذا سارت الأمور وفقًا للخطة، ستصل إلى السوق في 10 نوفمبر وستكون بالتأكيد الدفعة الانتقالية الأخيرة بين الأجيال التي سوف نرى.

خطوة مهمة قامت بها Activision Blizzard لإيقاف اللاعبين السامين، رغم أنها لم تكن الوحيدة التي قامت بها. أطلقت الشركة الأمريكية مؤخرًا نظامًا لـ منع ما يعرف بالتقارير الخبيثة، أي الحالات التي أرسل فيها بعض اللاعبين شكاوى كاذبة ضد لاعبين آخرين.