التهاب العصب البصري هو حالة يصبح فيها العصب البصري ملتهبًا ومتورمًا، مما يؤدي إلى ضعف شديد وحاد في الرؤية في العين المصابة. قد يؤدي التورم أيضًا إلى تلف الألياف العصبية التي تمر عبر العصب، مما يسبب فقدان الرؤية الدائم أو المؤقت في تلك العين. وهو أكثر شيوعًا عند المرضى الشابات.
معدل الإصابة هو 1-5/100000 سنويًا. تتراوح أعمار معظم المرضى بين 18 و45 عامًا. وقد يحدث في أجزاء كثيرة من العالم. تظهر أعلى نسبة حدوث في شمال أوروبا وجنوب أستراليا والأجزاء الوسطى من قارة أمريكا الشمالية.
يتم إعطاء معظم المرضى الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في الوريد لتسريع عملية الشفاء. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن النتيجة البصرية النهائية لا تتأثر بتناول المنشطات، والتي ثبت بالفعل أنها تزيد من فرص تكرار الحالة. تقلل الستيرويدات الوريدية بشكل كبير من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد خلال عامين، على الرغم من أن التأثير الوقائي يقل بعد ذلك.
وقد لوحظ وجود ON في حوالي 20% من مرضى التصلب المتعدد كمظهر أولي وفي حوالي 50% من المرضى أثناء سير المرض. أظهرت تجربة علاج التهاب العصب البصري (ONTT) أنه بعد فترة متابعة مدتها 15 عامًا، تحول ما يقرب من نصف مرضى ON إلى مرض التصلب العصبي المتعدد المؤكد سريريًا. وبالنظر إلى خطر التحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد، فمن الواضح أن التشخيص السريع والإدارة الفعالة للمرضى المصابين أمر ضروري.
يسبب فقدان البصر المؤلم الذي يصيب الشباب بشكل رئيسي، وخاصة الإناث ويرتبط بمجموعة واسعة من الأعراض، و.
تصوير الأعصاب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يمكن أن يوفر رؤى قيمة في هذا الصدد. يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والمدارات والحبل الشوكي للتشخيص، ويمكن أن تكون هذه الآفات على وجه الخصوص مؤشرات قوية لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد. يزداد احتمال الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد مع زيادة عدد الآفات. يُظهر غالبية المرضى الذين يعانون من ON تشوهات في إشارة T2 للمادة البيضاء في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
تشتمل معايير ماكدونالد على أداة تشخيصية حساسة ودقيقة تستخدم للتنبؤ بخطر التحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد. وقد تم تحديثها لتوفير معايير ثابتة محددة لـ DIS (الانتشار في الفضاء) وDIT (النشر في الوقت المناسب) لآفات الجهاز العصبي المركزي، وتساعد في اكتشاف مرض التصلب العصبي المتعدد بعد نوبة واحدة من الأعراض العصبية. تساعد معايير ماكدونالد أيضًا في التشخيص التفريقي عن طريق استبعاد الأمراض الأخرى.
قد يساعد تحليل السائل النخاعي (CSF) أيضًا في التشخيص؛ تعد النطاقات قليلة النسيلة (OB) ومؤشر الغلوبولين المناعي G (IgG) من أكثر التنبؤات المفيدة لمرض التصلب العصبي المتعدد.
يعد اختبار الإمكانات المستثارة أداة تشخيصية حساسة للغاية تستخدم للتنبؤ بمخاطر المرض حتى في الحالات التي لا تظهر عليها أعراض أو الحالات الصامتة. يقيس اختبار الإمكانات المستثارة البصرية (VEP) النشاط الكهربائي للدماغ استجابة لمحفز بصري ويكشف سرعة انتشار النبض العصبي. وبالتالي يمكن اكتشاف الآفات حتى قبل ظهور الأعراض.
التصوير المقطعي التوافقي البصري (OCT) هو تقنية تم تطويرها مؤخرًا وآمنة لتحديد سمك ألياف العصب الشبكي وأنسجة الشبكية. يمكن لاختبار OCT تحديد ترقق طبقات الألياف العصبية لدى المرضى الذين يعانون من ON مسبقًا. هذا الاختبار مفيد لقياس فقدان محاور العصب البصري، وبالتالي يساعد في تقييم تطور المرض.
قد يكون العلاج المناعي والجلوبيولين المناعي الوريدي مفيدًا في المرضى الذين يعانون من آفة واحدة أو أكثر، ومع ذلك، يجب تقييم نسبة المخاطر المحتملة إلى الفائدة قبل بدء العلاج.
أظهرت العديد من الدراسات رؤى مفيدة فيما يتعلق بالسمات السريرية للـ ON المرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد؛ ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الفهم للعوامل المسؤولة عن شدة المرض وأدوات تشخيص أفضل. سيساعد ذلك على منع العلاجات غير الدقيقة ويؤدي إلى اعتماد استراتيجية العلاج المناسبة.
معدل الإصابة هو 1-5/100000 سنويًا. تتراوح أعمار معظم المرضى بين 18 و45 عامًا. وقد يحدث في أجزاء كثيرة من العالم. تظهر أعلى نسبة حدوث في شمال أوروبا وجنوب أستراليا والأجزاء الوسطى من قارة أمريكا الشمالية.
الأسباب
قد يكون لالتهاب العصب البصري أسباب عديدة، مثل:- أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة الحمامية الجهازية أو مرض بهجت
- المكورات الخفية
- الالتهابات البكتيرية مثل السل أو الزهري
- الأمراض الفيروسية مثل التهاب الدماغ الفيروسي أو الحصبة الألمانية أو الحصبة الألمانية
- بعض أنواع التهابات الجهاز التنفسي
- التصلب المتعدد الذي يؤدي إلى إزالة الميالين من العصب البصري
أعراض
يمكن أن يظهر التهاب العصب البصري على شكل فقدان مفاجئ للرؤية خلال فترة قصيرة تصل إلى ساعة واحدة أو على مدى بضعة أيام. في حالات قليلة، قد تتأثر كلتا العينين، خاصة عند الأطفال. تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:- ردود فعل حدقة غير طبيعية بسبب خلل وارد نسبي
- فقدان رؤية الألوان
- حركة العين المؤلمة
التشخيص والعلاج
تم اكتساب الكثير من معرفتنا الحالية حول التهاب العصب البصري من تجربة علاج التهاب العصب البصري (ONTT). يتم تشخيص التهاب العصب البصري عن طريق فحص واختبارات تفصيلية للعين، بما في ذلك:- اختبار رؤية الألوان في كلتا العينين نظرًا لأن العين "غير المتأثرة" قد يكون لها بالفعل دور تحت الإكلينيكي
- التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ لالتقاط إزالة الميالين غير المكتملة في العصب البصري مما يشير إلى زيادة خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
- اختبار حدة البصر
- اختبار المجال البصري أو المحيط، والذي يُظهر عادةً انخفاضًا عامًا، ولكنه قد يُظهر أيضًا عيوبًا محددة في المجال
- تنظير العين غير المباشر لفحص القرص البصري الذي غالبًا ما يكون طبيعي المظهر، ويقتصر التورم على الجزء الخلفي من العصب البصري. في المرضى الآخرين يكون القرص متوذما.
- اختبارات لتحديد أي اضطراب كامن
- ملاحظات حول الأعراض غير النمطية، التي تستبعد وجود التصلب المتعدد وتشير إلى الحاجة إلى تحديد عاجل للأسباب القابلة للعلاج لالتهاب العصب البصري
يتم إعطاء معظم المرضى الكورتيكوستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الحقن في الوريد لتسريع عملية الشفاء. ومع ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن النتيجة البصرية النهائية لا تتأثر بتناول المنشطات، والتي ثبت بالفعل أنها تزيد من فرص تكرار الحالة. تقلل الستيرويدات الوريدية بشكل كبير من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد خلال عامين، على الرغم من أن التأثير الوقائي يقل بعد ذلك.
التكهن
يبدأ ما يقرب من 8 من كل 10 مرضى في استعادة الرؤية في غضون 3 أسابيع، ويظهر معظم المرضى درجة معينة من التحسن المستمر على مدار 12 شهرًا. حوالي 5-10 بالمائة من العيون المصابة تفشل في التعافي. عندما لا يكون التهاب العصب البصري ناتجًا عن حالات مثل أمراض المناعة الذاتية أو التصلب المتعدد، فإنه يكون لديه تشخيص أفضل للتعافي البصري. ومع ذلك، حتى مع الحالة الأخيرة، يستعيد بعض الأشخاص الرؤية المفيدة. معدلات التكرار الإجمالية هي 35٪ على مدى 10 سنوات. المرضى الذين تظهر عليهم أعراض التصلب المتعدد في مرحلة ما يكون لديهم خطر تكرار المرض مضاعفًا (48%) مقارنة بالآخرين (24%).المضاعفات
قد تشمل المضاعفات الناجمة عن التهاب العصب البصري فقدانًا كبيرًا للرؤية بالإضافة إلى مضاعفات جهازية مثل متلازمة كوشينغ، الناجمة عن استخدام المنشطات.التهاب العصب البصري والتصلب المتعدد
يتميز التهاب العصب البصري (ON) بالتهاب العصب البصري مع فقدان حاد للرؤية في عين واحدة. وهو من بين المظاهر الأولية لمرض التصلب المتعدد (MS) ويحدث بشكل ثانوي بعد إزالة الميالين. ترتبط معظم الحالات المبلغ عنها بمرض التصلب العصبي المتعدد. ومع ذلك، قد يحدث في عزلة.وقد لوحظ وجود ON في حوالي 20% من مرضى التصلب المتعدد كمظهر أولي وفي حوالي 50% من المرضى أثناء سير المرض. أظهرت تجربة علاج التهاب العصب البصري (ONTT) أنه بعد فترة متابعة مدتها 15 عامًا، تحول ما يقرب من نصف مرضى ON إلى مرض التصلب العصبي المتعدد المؤكد سريريًا. وبالنظر إلى خطر التحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد، فمن الواضح أن التشخيص السريع والإدارة الفعالة للمرضى المصابين أمر ضروري.
يسبب فقدان البصر المؤلم الذي يصيب الشباب بشكل رئيسي، وخاصة الإناث ويرتبط بمجموعة واسعة من الأعراض، و.
أعراض التهاب العصب البصري
يتميز ON بأعراض مثل العيوب البصرية والألم في المنطقة المحيطة بالحجاج ومشاكل في رؤية الألوان. قد تكون عيوب الرؤية خفيفة أو شديدة، مثل فقدان إدراك الضوء، وعادة ما ترتبط بألم سابق. يعد الألم المحيط بالعين أو خلف العين المصاحب لحركات العين أمرًا شائعًا بين هؤلاء المرضى. يتم ملاحظة العيوب في المجال البصري في ON وقد تشمل عيوبًا بؤرية أو عيوبًا منتشرة.التشخيص والتنبؤ بالتحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد
ON هو المظهر الأولي الأكثر شيوعًا لمرض التصلب العصبي المتعدد. ومع ذلك، فمن الصعب التنبؤ بالتكهن على المدى الطويل. هناك بعض العوامل المهمة التي قد تساعد في التنبؤ بخطر التحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد والمساعدة في إدارة المرض على المدى الطويل. تعتبر العوامل مثل التركيبة السكانية للمريض، وعلم الوراثة، والنتائج العصبية، وقاع العين كلها مهمة في التنبؤ بالمخاطر.تصوير الأعصاب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يمكن أن يوفر رؤى قيمة في هذا الصدد. يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ والمدارات والحبل الشوكي للتشخيص، ويمكن أن تكون هذه الآفات على وجه الخصوص مؤشرات قوية لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد. يزداد احتمال الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد مع زيادة عدد الآفات. يُظهر غالبية المرضى الذين يعانون من ON تشوهات في إشارة T2 للمادة البيضاء في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
تشتمل معايير ماكدونالد على أداة تشخيصية حساسة ودقيقة تستخدم للتنبؤ بخطر التحول إلى مرض التصلب العصبي المتعدد. وقد تم تحديثها لتوفير معايير ثابتة محددة لـ DIS (الانتشار في الفضاء) وDIT (النشر في الوقت المناسب) لآفات الجهاز العصبي المركزي، وتساعد في اكتشاف مرض التصلب العصبي المتعدد بعد نوبة واحدة من الأعراض العصبية. تساعد معايير ماكدونالد أيضًا في التشخيص التفريقي عن طريق استبعاد الأمراض الأخرى.
قد يساعد تحليل السائل النخاعي (CSF) أيضًا في التشخيص؛ تعد النطاقات قليلة النسيلة (OB) ومؤشر الغلوبولين المناعي G (IgG) من أكثر التنبؤات المفيدة لمرض التصلب العصبي المتعدد.
يعد اختبار الإمكانات المستثارة أداة تشخيصية حساسة للغاية تستخدم للتنبؤ بمخاطر المرض حتى في الحالات التي لا تظهر عليها أعراض أو الحالات الصامتة. يقيس اختبار الإمكانات المستثارة البصرية (VEP) النشاط الكهربائي للدماغ استجابة لمحفز بصري ويكشف سرعة انتشار النبض العصبي. وبالتالي يمكن اكتشاف الآفات حتى قبل ظهور الأعراض.
التصوير المقطعي التوافقي البصري (OCT) هو تقنية تم تطويرها مؤخرًا وآمنة لتحديد سمك ألياف العصب الشبكي وأنسجة الشبكية. يمكن لاختبار OCT تحديد ترقق طبقات الألياف العصبية لدى المرضى الذين يعانون من ON مسبقًا. هذا الاختبار مفيد لقياس فقدان محاور العصب البصري، وبالتالي يساعد في تقييم تطور المرض.
طرق العلاج
عادةً ما تتضمن استراتيجية العلاج في ON العلاج بالكورتيكوستيرويد عن طريق الوريد مثل ميثيل بريدنيزولون. يعد الديكساميثازون عن طريق الوريد أيضًا خيارًا للمرضى الذين يعانون من ON الحاد. سهولة توافره وتكلفته المنخفضة تجعله بديلاً جذابًا لميثيل بريدنيزولون. ومع ذلك، على الرغم من أنه تم العثور على المنشطات لتسريع استعادة الرؤية في البداية، إلا أنها ليس لها أي تأثير على النتيجة البصرية النهائية.قد يكون العلاج المناعي والجلوبيولين المناعي الوريدي مفيدًا في المرضى الذين يعانون من آفة واحدة أو أكثر، ومع ذلك، يجب تقييم نسبة المخاطر المحتملة إلى الفائدة قبل بدء العلاج.
أظهرت العديد من الدراسات رؤى مفيدة فيما يتعلق بالسمات السريرية للـ ON المرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد؛ ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الفهم للعوامل المسؤولة عن شدة المرض وأدوات تشخيص أفضل. سيساعد ذلك على منع العلاجات غير الدقيقة ويؤدي إلى اعتماد استراتيجية العلاج المناسبة.