هل الرجال أم النساء أكثر خيانة؟

ديب لاب

ديب لاب

Moderator
مشـــرف
17 ديسمبر 2023
1,506
0
1
هناك أسباب كثيرة لذلك يميل كل من الرجال والنساء إلى ارتكاب الخيانة الزوجية.. لقد تحدثنا عن هذا الأمر في عدة مناسبات علم النفس والعقلولكننا لم نرد بعد أحد الأسئلة المتكررة حول هذا الموضوع: ما هو أكثر جنس يمارس الخيانة الزوجية؟

علاوة على ذلك، يمكننا إثارة شكوك أخرى حول نفس الشيء: هل يشعر الرجال أو النساء بالذنب أكثر عندما يرتكبون الخيانة الزوجية؟ ما هي الأسباب التي تدفع البعض والبعض الآخر إلى ارتكاب الزنا؟ اليوم سوف نتعمق في هذا الموضوع الشائك.

الخيانة الزوجية: هل هي مسألة جنس؟​


ويبدو أن الزمن تغير، وكذلك فيما يؤثر على العلاقة الجنسية. استطلاع نشرته مكان الجنس يكشف ذلك، على الأقل في إسبانيا، تكون النساء أكثر خيانةً في المتوسط من الرجال. وفي ضوء هذه البيانات، سيتم دحض الاعتقاد السائد بأن الرجال هم الأكثر عرضة “لخيانة” شركائهم.

خيانة النساء أكثر…​


تم إجراء الاستطلاع باستخدام عينة مكونة من 500 شخص أجابوا بشكل مجهول على سلسلة من الأسئلة المتعلقة بعلاقاتهم الرومانسية وخيانتهم. النتائج، على الرغم من تعديلها، يمكن أن تشير إلى اتجاه غريب: اعترفت 52% من النساء بأنهن لم يكن مخلصات لشريكهن أو شريكهن السابق في بعض المناسبات.

ومن بين الذكور، قال 48% فقط من الرجال أنهم قاموا بخيانة شريكهم الرومانسي الحالي.

من فضلك قم , تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى

الأوهام والدوافع الأخرى لارتكاب الزنا​


وأسفر المسح أيضًا عن بيانات أخرى مثيرة للاهتمام تظهر بعض الاختلافات المهمة بين السلوك الجنسي خارج نطاق الزواج بين الرجال والنساء. على سبيل المثال، اعترف ما يصل إلى 80٪ من النساء بأنهن تعرضن لها تخيلات جنسية مع زميل من بيئة عملك. صدفة واسعة.

وتمكن الاستطلاع أيضًا من التحقق من مدى شعور النساء بارتباطهن الرومانسي بشكل أكبر في شؤونهن، بينما يكون الرجال أكثر عرضة لارتكاب الخيانة الزوجية لمجرد هدف إشباع رغبتهم الجنسية مع شخص جديد.

علم النفس وراء الخداع​


الدوافع الأخرى التي قد تدفع بعض الأشخاص إلى إقامة علاقات حميمة خلف ظهور شركائهم قد تكون مرتبطة بالأنا، والحاجة إلى الشعور بـ “المزيد من الرجال” أو “المزيد من النساء” عند التواصل مع أشخاص آخرين.

أخيرًا، أبرزت الدراسة أن السبب الشائع الآخر لارتكاب الخيانة الزوجية هو الشعور بعدم التقدير من قبل شركائهم الحاليين، أو انخفاض تواتر وجودة العلاقات الحميمة مع شريكهم المعتاد. سبب آخر ذكرناه، وهو مهم أيضًا، هو ضعف التواصل بين أفراد الزوجين.