رجيم المياه السريع: أبرز الفوائد والأضرار

A

Amira M.badr

عـضـو جـــديـد
3 يناير 2024
34
9
8
مصر

ما هو ريجيم المياه

يُعرف ريجيم المياه أو صيام المياه بكونه نظام غذائي خاص يتضمن تناول كميات كبيرة من المياه على مدار اليوم، والابتعاد عن تناول أي من أنواع الطعام خلال الثلاثة أيام الأولى، ثم يتم إدخال كميات محددة من الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي للجسم، وذلك ما يساعد على خسارة الوزن بسبب أن المياه خاليه من السعرات الحرارية لذا ستساعد الجسم على إنقاص الوزن بسرعه، وعلى الرغم من فاعلية هذا الأمر إلا أنه لا يُناسب الجميع وقد يُسبب مضاعفات صحية خطيرة.

كيفية اتباع ريجيم المياه

يقوم هذا النظام الغذائي ببساطة على تناول المياه بصفة أساسية خلال الأيام الأولى، ومن ثم إدخال الطعام ممثلًا في الخضار والفاكهة إلى الجسم تدريجيًا، وتعتمد مدة اتباع هذا النظام على نوعه، إلا أنه عادةً لا يجب اتباعه لما يزيد عن ثلاثة أيام كحد أقصى.

الفئة المسموح لها بممارسة ريجيم المياه

يُسمح باتباع هذا النظام الغذائيّ لبعض الأشخاص، وخاصةً الكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، وذلك في حالة لم تتجاوز مدته الثلاثة أيام، ففي حالة الصيام لا يحصل الجسم على الكوبوهيدرات، لذا فإنه سيضطر لحرق الدهون المختزنة بالجسم للحصول على الطاقة، ومن الفئات المسموح لها باتباع هذا النظام هم المعرضون للإصابة مستقبلًا بالأمراض التالية:
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  • مرضى السكري من النوع الثاني.
  • مرض القلب.
  • ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول.
الفئة الممنوعة من ممارسة ريجيم المياه

لا يُمثل ريجيم المياه نمطًا غذائيًا مناسبًا للجميع، حيثُ يجب استشارة الطبيب المختص قبل اتباعه خاصةً للأشخاص المرضى أو كبار السن أو من تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا، وذلك لما قد يُسببه من مضاعفات صحية محتمله، ومن أبرز الفئات الممنوعة من اتباع صيام المياه ما يلي:
  • الحوامل.
  • المرضعات.
  • الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مؤشر كتلة الجسم والوزن (النحافة).
  • مرضى السكري من النوع الأول.
  • المُصابين بالأمراض والحالات الصحية المزمنة.
  • الأشخاص الذين يحتاجون لتناول الدواء بصفة منتظمة.
  • الأشخاص الذين يحتاجون لنقل الدم، ومن بينهم مرضى الفشل الكلوي ومرضى الثلاسيميا.
  • مُصابي الصداع النصفي.
أضرار ريجيم المياه

سبق الإيضاح أنه ربما يُسبب صيام المياه مضاعفات صحية خطيرة على الجسم حال ممارسته في حالة صحية لا تسمح بذلك أو زيادة مدته عن ثلاثة أيام، ومن أبرز هذه المضاعفات:
  • تدمير معدلات الاستقلاب (الأيض) في الجسم، وهو ما قد يُسبب عودة الوزن المفقود مرة ثانية، وذلك عند الاستمرار عليه لوقت طويل مما يجعل الجسم يفقد مخزونًا من العضلات وليس الدهون.
  • الشعور بالجوع الشديد على مدار اليوم، مما يُسبب الشراهة لتناول الطعام عند التوقف عنه.
  • فقدان العضلات وليس الدهون مما يؤثر سلبًا على الصحة.
  • حال عدم الحصول على كميات وفيرة من المياه عند اتباع هذا النظام، فقد يُعرض الشخص نفسه لخطر الإصابة بالجفاف.