تعد مقاومة المضادات الحيوية أحد العوامل التي تسبب تأخير التئام الجروح وارتفاعًا مماثلًا في النفقات الطبية والرعاية الصحية.
السبب الرئيسي لظهور المقاومة هو الاستخدام غير المناسب لمضادات الميكروبات. لاستخدام المضادات الحيوية بحكمة، من الضروري فهم مبادئ تشخيص عدوى الجرح، وما هي الكائنات الحية التي من المحتمل أن تكون مسؤولة، وما هي العوامل المضادة للميكروبات التي تستجيب لها.
ستساعد هذه المعرفة على ضمان عدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، وبطريقة لا تؤدي إلى توليد المزيد من المقاومة.
ولمنع ظهور المقاومة ينصح بالممارسات التالية:
في مثل هذه الحالات، تصبح الثقافات المتكررة أداة حيوية لرصد ظهور سلالات مقاومة في المجتمع. يجب أن يتعاون جراح الجروح وأخصائي الأحياء الدقيقة وغيرهم من المتخصصين في طب المجتمع للحصول على نتائج زرع مبكرة واستخدامها لاختيار العلاج المناسب المضاد للميكروبات.
إن التغير في أنماط المقاومة في المجتمع يجعل توفر الدراسات الوبائية المحلية عاملاً مهمًا في اختيار العلاج التجريبي المناسب.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة التي أدت إلى الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في القرح المزمنة غير القابلة للشفاء هو إرجاع التعافي البطيء إلى العدوى البكتيرية، في حين أن نمط الأوعية الدموية المعطل هو السبب. وبالتالي، فإن تجنب استخدام المضادات الحيوية في هذه الفئة من المرضى من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض كبير في مقاومة المضادات الحيوية.
إن الأساليب الأحدث والأكثر فعالية والتي تركز على إزالة الأغشية الحيوية وتشجيع الظروف الفسيولوجية في منطقة الجرح ستقلل من وقت الشفاء والحاجة إلى اللجوء إلى المضادات الحيوية في هذا القطاع.
منع انتشار السلالات المقاومة الموجودة
ومع ذلك، يجب اتخاذ خطوات أخرى لعزل السلالة المقاومة ومنع انتقالها إلى الآخرين، سواء المرضى أو الموظفين. وتشمل هذه:
يعد استخدام المضادات الحيوية الموضعية خيارًا آخر ولكن هذا يتطلب خبرة سريرية سليمة ومعايير محددة للجرح. على سبيل المثال، قد تستفيد الجروح المفتوحة ذات الرائحة الكريهة من عامل موضعي واحد بينما قد تتطلب الحروق نوعًا آخر. وفي الوقت نفسه، يجب أيضًا تقييم التأثيرات الضارة لمضادات الميكروبات الموضعية بدقة، حيث تم الإبلاغ عن خلل في الدم مع بعض المستحضرات شائعة الاستخدام.
تعد الفضة ومضادات الميكروبات الكاتيونية ومركبات الأمونيوم الرباعية كلها أمثلة على مطهرات الجلد الفعالة التي ثبت فائدتها في العناية بالجروح دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية.
باختصار، لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية إلا عندما تشير إليها الإرشادات المناسبة، ويجب إعطاء المطهرات أولوية متزايدة في العناية بالجروح. سيؤدي ذلك إلى إنشاء حواجز مضادة للميكروبات مع تقليل أعداد البكتيريا في الجرح وتقليل فرص مقاومة المضادات الحيوية أيضًا.
السبب الرئيسي لظهور المقاومة هو الاستخدام غير المناسب لمضادات الميكروبات. لاستخدام المضادات الحيوية بحكمة، من الضروري فهم مبادئ تشخيص عدوى الجرح، وما هي الكائنات الحية التي من المحتمل أن تكون مسؤولة، وما هي العوامل المضادة للميكروبات التي تستجيب لها.
ستساعد هذه المعرفة على ضمان عدم استخدام المضادات الحيوية إلا عند الضرورة، وبطريقة لا تؤدي إلى توليد المزيد من المقاومة.
تدابير لمنع مقاومة المضادات الحيوية
الوقاية من الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيويةولمنع ظهور المقاومة ينصح بالممارسات التالية:
- إزالة الأنسجة الميتة وغير الصحية من الجروح (تنضير الجروح) عن طريق الري الغزير لطرد السموم والعوامل الأخرى التي تمنع الشفاء السريع
- يقتصر استخدام المضادات الحيوية الجهازية على الحالات التي تكون فيها العدوى منتشرة بشكل واضح في الأنسجة تحت الجلد، أو تصعد إلى أحد الأطراف، أو تظهر عليها علامات انتشار العدوى الشديدة
- استخدام مضادات حيوية أكثر تحديدًا اعتمادًا على نوع الكائن الحي المتوقع وجوده في الجرح، بدلًا من المضادات الحيوية واسعة النطاق، لتقليل فرص اختيار الجلد المقاوم والكائنات الحية المعوية للبقاء على قيد الحياة.
- استخدام المضادات الحيوية التجريبية على أساس ثقافات الجرح
- استخدام المضادات الحيوية الموضعية
- اختبار مضادات حيوية جديدة لاحتمال تطور المقاومة
- البحث عن طرق أخرى محتملة للسيطرة على العدوى في الجروح
في مثل هذه الحالات، تصبح الثقافات المتكررة أداة حيوية لرصد ظهور سلالات مقاومة في المجتمع. يجب أن يتعاون جراح الجروح وأخصائي الأحياء الدقيقة وغيرهم من المتخصصين في طب المجتمع للحصول على نتائج زرع مبكرة واستخدامها لاختيار العلاج المناسب المضاد للميكروبات.
إن التغير في أنماط المقاومة في المجتمع يجعل توفر الدراسات الوبائية المحلية عاملاً مهمًا في اختيار العلاج التجريبي المناسب.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة التي أدت إلى الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في القرح المزمنة غير القابلة للشفاء هو إرجاع التعافي البطيء إلى العدوى البكتيرية، في حين أن نمط الأوعية الدموية المعطل هو السبب. وبالتالي، فإن تجنب استخدام المضادات الحيوية في هذه الفئة من المرضى من المرجح أن يؤدي إلى انخفاض كبير في مقاومة المضادات الحيوية.
إن الأساليب الأحدث والأكثر فعالية والتي تركز على إزالة الأغشية الحيوية وتشجيع الظروف الفسيولوجية في منطقة الجرح ستقلل من وقت الشفاء والحاجة إلى اللجوء إلى المضادات الحيوية في هذا القطاع.
منع انتشار السلالات المقاومة الموجودة
ومع ذلك، يجب اتخاذ خطوات أخرى لعزل السلالة المقاومة ومنع انتقالها إلى الآخرين، سواء المرضى أو الموظفين. وتشمل هذه:
- تدابير غسل اليدين والنظافة المناسبة بعد رؤية مريض واحد أو التعامل معه
- مرافق عزل للمرضى الذين يعانون من عدوى الجروح المقاومة
- التمريض الحاجز لمنع نقل العدوى من شخص إلى آخر
- مستلزمات الحماية الشخصية
- استخدام المعدات المخصصة لمثل هؤلاء المرضى واحتياجاتهم وحدها
- التخلص بعناية من النفايات وغيرها من الوسائل لتجنب التلوث البيئي
مضادات الميكروبات الموضعية في العناية بالجروح
تعمل مضادات الميكروبات الموضعية، على عكس المضادات الحيوية، في مواقع متعددة لتثبيط أو تدمير الخلايا المستهدفة، وهذا يعني أن المقاومة نادرة. وبالتالي فإن استخدام العوامل الموضعية لوقف نمو البكتيريا في الجروح هو مجال ذو إمكانات هائلة في العناية بالجروح، مما يقلل من أعداد البكتيريا دون اللجوء إلى المضادات الحيوية.يعد استخدام المضادات الحيوية الموضعية خيارًا آخر ولكن هذا يتطلب خبرة سريرية سليمة ومعايير محددة للجرح. على سبيل المثال، قد تستفيد الجروح المفتوحة ذات الرائحة الكريهة من عامل موضعي واحد بينما قد تتطلب الحروق نوعًا آخر. وفي الوقت نفسه، يجب أيضًا تقييم التأثيرات الضارة لمضادات الميكروبات الموضعية بدقة، حيث تم الإبلاغ عن خلل في الدم مع بعض المستحضرات شائعة الاستخدام.
تعد الفضة ومضادات الميكروبات الكاتيونية ومركبات الأمونيوم الرباعية كلها أمثلة على مطهرات الجلد الفعالة التي ثبت فائدتها في العناية بالجروح دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية.
باختصار، لا ينبغي استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية إلا عندما تشير إليها الإرشادات المناسبة، ويجب إعطاء المطهرات أولوية متزايدة في العناية بالجروح. سيؤدي ذلك إلى إنشاء حواجز مضادة للميكروبات مع تقليل أعداد البكتيريا في الجرح وتقليل فرص مقاومة المضادات الحيوية أيضًا.