A
ما هو سرطان الثدي؟
يُعد سرطان الثدي Breast canser أحد أكثر الأورام السرطانية شيوعًا عالميًا وإقليميًا في الوطن العربيّ، ولا تقتصر الإصابة به على النساء فقط بل الرجال أيضًا، حيثُ تبدأ الإصابة به موضعيًا في الثدي ثم ينتشر تدريجيًا إلى الأعضاء الأخرى، وعادةً لا يتم الكشف عنه في المراحل المُبكرة، وإنما تبدأ أعراضه في الظهور حالما ينمو فعليًا بالجسم، حيثُ يُسبب حينها العديد من التغيرات في هيئة أو ملمس الثدي والشعور به.
أعراض الإصابة بسرطان الثديّ
تتضمن أعراض الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
1 ـ وجود إفرازات شفافة أو ورديّة من حلمتيّ الثدي.
2 ـ ظهور ورم بسيط في الثدي.
3 ـ تغير ملمس أو مظهر أو هيئة الثدي بوجه عام.
4 ـ تسنن أو تسطح الجلد المُغطيّ للثدي.
5 ـ تراجع مظهر الحلمة إلى الوراء "تصبح غائرة وغير بارزة".
6 ـ ظهور احمرار مفاجئ أو ما يُشبه الجلد المُجعد على جلد الثديّ، وهو ما يُشبه ملمس قشر البرتقال.
7 ـ الشعور بآلام دائمة لا تزول في الحلمات أو الثدي.
8 ـ ملاحظة وجود كتلة صلبة في الثدي أو أسفل الذراعيّن، وهو أمر لم يكن موجودًا في السابق.
9 ـ انتفاخ أو تقشير أو التهاب في الثدي.
أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي
يُعد الكشف المُبكر عن الإصابة بسرطان الثدي أحد أهم الاستراتيجيات الوقائية من الإصابة به، ويكون الهدف منه هو التشخيص المُبكر للإصابة في المراحل الأولية من المرض، وذلك لتسهيل التعامل معه وعلاجه طبيًا، حيثُ يصل مُعدل الشفاء من سرطان الثدي في حالة الكشف عنه مبكرًا إلى أكثر من 95%، وتنخفض بفضله معدلات الوفيات إلى أقل من 30%.
طرق تشخيص الإصابة بسرطان الثدي
هناك العديد من الإجراءات التي يتم من خلالها تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، والتي تتضمن ما يلي:
1 ـ فحص الثديّ موضعيًا ويتم ذلك بواسطة الطبيب المختص، حيثُ يتم فحص كلا الثديين ومنطقة العقد الليمفاوية أسفل الإبط، وذلك للتأكد من عدم وجود أية تكتلات بالمنطقة أو أمور غير طبيعية.
2 ـ إجراء التصوير الإشعاعي أو الماموجرام، والذي يتم من خلاله تصوير الثديّ بالأشعة السينية وذلك للتأكد من عدم وجود أية أور غير طبيعية.
3 ـ التصوير بالموجات فوق الصوتيّة على الثدي، والتي تُستخدم لتصوير المنطقة من الداخل والتأكد ما إن كان الانتفاخ الظاهر على الثديّ طبيعيًا أم لا.
4 ـ استخراج عينة خلايا من الثدي لفحصها.
خيارات علاج سرطان الثدي
يتم تحديد الخيار العلاجيّ الأمثل لسرطان الثدي وفقًا لنوع السرطان، درجة الإصابة به، حجم الورم، مرحلة الإصابة، وما إن كانت الخلايا السرطانية حساسة تجاه العلاج الهرمونيّ، وذلك بالإضافة إلى مُراعاة الصحة العامة للمريضة، وتتضمن الخيارات العلاجية ما يلي:
1 ـ العلاج الجراحي لإزالة الخلايا المُصابة، واستكمال العلاج إشعاعيًا أو كيميائيًا أو هرمونيًا بعد ذلك.
2ـ العلاج الإشعاعي باستخدام حزم قوية للغاية من الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية.
3 ـ العلاج الكيميائيّ لقتل الخلايا السرطانية ومنه انتشارها إلى الأعضاء الأخرى.
4 ـ العلاج الهرمونيّ الذي يحد من الفرص المستقبلية للإصابة بالمرض مرة أخرى.
المراجع
من فضلك قم , تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى
من فضلك قم , تسجيل الدخول أو تسجيل لعرض المحتوى